-
الأمم المتحدة تدعو الجانب الحكومي اليمني لإنهاء تعليق مشاركته في "أونمها"
دعت الأمم المتحدة الجانب الحكومي اليمني، لإنهاء تعليق مشاركته في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة "أونمها"، والمتوقفة منذ مارس 2020.
ويوم أمس السبت، ناقش وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، رئيس لجنة التنسيق المشتركة لإعادة الانتشار الجنرال مايكل بيري، فرص إمكانية عودة الفريق الحكومي إلى اللجنة بعد نحو ثلاث سنوات من تعليق مشاركته فيها على خلفية مقتل ضابط ارتباط حكومي رفيع، قنصا على يد ميليشيا الحوثي.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن الجانبين بحثا إمكانية عودة انخراط الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار في حال تم التوصل إلى حل مقبول للأسباب التي أدت لتعليق عمل الفريق والمتمثلة في جريمة استهداف وقتل العقيد محمد الصليحي ضابط الارتباط عن الفريق الحكومي في اللجنة في مارس 2020م.
اقرأ أيضاً: الحوثيون يُهاجمون الجيش اليمني.. والأخير يصد 5 مُحاولات تسلل
وأفادت الوكالة، بأن المباحثات التي عُقدت في الرياض، تركزت أيضاً حول سبل تعزيز البعثة لأدائها والتركيز على المهام المنوطة وفق ولايتها المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن والمتمثلة بإعادة انتشار القوات العسكرية خارج مدينة الحديدة.
إضافة لتمكين قوات الأمن المحلية وفقا لقوائم العام 2014 من القيام بواجبها وإخلاء الموانئ من الحوثيين وتنفيذ اتفاق ستوكهولم بشكل كامل.
من جانبه، أكّد الجنرال بيري تفهمه لملاحظات الجانب الحكومي بشأن مهام البعثة الأممية في الحديدة الواجب القيام بها.
كما عبّر بيري عن استعداده للتعاون مع الحكومة بما من شأنه تحقيق الأهداف الاستراتيجية لوجود البعثة في الحديدة.
والجدير بالذكر، أن الحكومة اليمنية قد علقت مشاركتها في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة في مارس من العام 2020، عقب استهداف ميليشيا الحوثي ضابط الارتباط عن الجانب الحكومي العقيد الصليحي.
وطالبت الحكومة اليمنية مراراً بنقل مقر بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) من مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، إلى منطقة محايدة.
وتسلم الجنرال بيري أواخر يناير الماضي مهام عمله كرابع رئيس للبعثة ولجنة تنسيق إعادة الانتشار المشكلة بموجب اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي برعاية الأمم المتحدة في ديسمبر 2018م.
وأخفقت البعثة منذ ذلك الوقت في تحقيق أي اختراق أو نجاح لدعم تنفيذ الاتفاق الذي تضمن وقفاً لإطلاق النار في الحديدة، والإشراف على إعادة نشر القوات في مدينة وموانئ الحديدة، والصليف، ورأس عيسى، في ظل استمرار رفض ميليشيا الحوثي تنفيذ بنود الاتفاق، بحسب اتهامات الحكومة الشرعية.
ليفانت نيوز_ وكالة الأنباء اليمنية
